سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٣٦٨
حدث عنه ابن خالته عبد الله بن عباس، وقيس بن أبي حازم، والمقدام بن معدي كرب، وجبير بن نفير، وشقيق بن سلمة، وآخرون. له أحاديث قليلة.
مسلم: من طريق ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل أن ابن عباس أخبره أن خالد بن الوليد الذي كان يقال له: سيف الله أخبره أنه دخل على خالته ميمونة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد عندها ضبا محنوذا قدمت به أختها حفيدة بنت الحارث من نجد، فقدمته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفع يده، فقال خالد: أحرام هو يا رسول الله؟ قال: " لا، ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه " فاجتررته (1)، فأكلته ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، ينظر ولم ينه (2).
هشام بن حسان: عن حفصة بنت سيرين، عن أبي العالية: أن خالد بن الوليد قال يا رسول الله إن كائدا من الجن يكيدني، قال: " قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ذرأ في الأرض، وما يخرج

(1) تحرفت في المطبوع إلى " فأخذته ".
(2) أخرجه مسلم (1946) (44 و 45) في الصيد: باب إباحة الضب ومالك ص: 599 في الاستئذان: باب ما جاء في أكل الضب، برقم (10)، وأحمد 1 / 332، و 4 / 88، 89، والبخاري (5391) في الأطعمة: باب ما كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يأكل، و (5400) فيه باب: الشواء، و (5537) في الذبائح: باب الضب. وأبو داود (3794) في الأطعمة: باب في أكل الضب، والنسائي 7 / 198 في الصيد: باب الضب، وابن ماجة (3241) في الصيد: باب الضب، والدارمي 2 / 93 في الصيد:
باب في أكل الضب.
(٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 ... » »»