ننكر ذلك من فضلك. قال: أما إذ صار الامر إلى هذا، فوالله لا أرجع إلى البصرة أبدا. فأبى عمر ورده، فمات بالطريق، أصابه البطن. وقدم سويد غلامه بتركته على عمر، وذلك سنة سبع عشرة، رضي الله عنه. توفي بطريق البصرة وافدا إلى المدينة سنة سبع عشرة. وقيل: مات سنة خمس عشرة، وعاش سبعا وخمسين سنة، رضي الله عنه.
له حديث في صحيح مسلم.
أبو نعامة السعدي: عن خالد بن عمير وشويس (1) قالا: خطبنا عتبة بن غزوان فقال: ألا إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء (2)، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الاناء، وإنكم في دار تنتقلون عنها، فانتقلوا بخير ما بحضرتكم. وذكر الحديث (3).