سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٢٩٥
أرسله - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش، وفتحت أبواب السماء، وشهده سبعون ألفا من الملائكة لم ينزلوا إلى الأرض قبل ذلك، لقد ضم ضمة ثم أفرج عنه " يعني سعدا (1).
رواه محمد بن سعد، عن إسماعيل بن مسعود، عنه.
أبو معشر: عن سعيد المقبري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لو نجا أحد من ضغطة القبر، لنجا سعد، ولقد ضم ضمة اختلف منها أضلاعه من أثر البول " (2). هذا منقطع.
ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم حمل جنازة سعد خطوات. ولم يصح.
الواقدي: حدثني سعيد بن محمد، عن ربيح بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده أبي سعيد قال: كنت ممن خفر لسعد قبره بالبقيع. وكان يفوح علينا المسك كلما حفرنا.
قال ربيح: فأخبرني محمد بن المنكدر عن رجل قال: أخذ إنسان [قبضة] من تراب قبر سعد فذهب بها، ثم نظر إليها بعد فإذا هي مسك (3).
وروى نحوه محمد بن عمرو بن علقمة، عن ابن المنكدر، عن محمد بن شرحبيل بن حسنة.
محمد بن عمرو بن علقمة: عن أبيه، عن جده، عن عائشة قالت: ما كان

(1) إسناده صحيح، وأخرجه النسائي 4 / 100 في الجنائز: باب ضمة القبر وضغطه، وابن سعد 3 / 2 / 9 (2) أخرجه ابن سعد 3 / 2 / 9 وهو على انقطاعه ضعيف لضعف أبي معشر.
(3) أخرجه ابن سعد 3 / 2 / 10.
(٢٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 ... » »»