وقيل: إنه مات في السنة الأولى من الهجرة، رضي الله عنه، وقد مات فيها ثلاثة أنفس من كبراء الجاهلية، ومشيخة قريش: العاص بن وائل السهمي والد عمرو، والوليد بن المغيرة المخزومي، والد خالد، وأبو أحيحة سعيد بن العاص الأموي.
الواقدي: حدثني معمر، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل قال: هم اثنا عشر نقيبا رأسهم أسعد بن زرارة (1).
وعن عمر: عن عائشة قالت: نقب النبي صلى الله عليه وسلم أسعد على النقباء.
وعن خبيب بن عبد الرحمن قال: خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة إلى عتبة بن ربيعة، فسمعا برسول الله، فأتياه، فعرض عليهما الاسلام، وقرأ عليهما القرآن، فأسلما، فكانا أول من قدم المدينة بالاسلام (2).
وعن أم خارجة: أخبرتني النوار أم زيد بن ثابت أنها رأت أسعد بن زرارة قبل مقدم النبي، صلى الله عليه وسلم، يصلي بالناس الصلوات الخمس، يجمع بهم في مسجد بناه. قالت: فأنظر إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم. لما قدم صلى في ذلك المسجد وبناه، فهو مسجده اليوم (3).
إسرائيل: عن منصور، عن محمد بن عبد الرحمن قال: أخذت أسعد بن