وعن ابن عمر، قال: كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الذين قدموا من مكة، حين قدم المدينة، لأنه كان أقرأهم (1).
الواقدي: حدثنا أفلح بن سعيد، عن محمد بن كعب القرظي قال: كان سالم يؤم المهاجرين بقباء، فيهم عمر قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).
حنظلة بن أبي سفيان: عن عبد الرحمن بن سابط، عن عائشة قالت:
استبطأني رسول الله ذات ليلة، فقال: ما حبسك؟ قلت: إن في المسجد لأحسن من سمعت صوتا بالقرآن، فأخذ رداءه، وخرج يسمعه، فإذا هو سالم مولى أبي حذيفة، فقال: " الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك " (3)، إسناده جيد.
عبد الله بن نمير: عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أن المهاجرين نزلوا بالعصبة إلى جنب قباء، فأمهم سالم مولى أبي حذيفة، لأنه كان