الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٩٥
5 " - عماد الدين محمد (بن عبد الرحيم بن شرف الدين؟) (611 - 649)، تولى تدريس الزجاجية بعد كمال الدين المذكور قبله. انظر المصدر المذكور قبله.
6 " - محيي الدين عبد الله (بن عبد الرحيم بن شرف الدين؟) (609 - 655)، تولى تدريس الزجاجية بعد عماد الدين. انظر المصدر المذكور قبل.
7 " - بهاء الدين أحمد بن محيي الدين عبد الله، تولى تدريس الزجاجية إلى سنة 658، حين دخول التتر حلب، فخرج عنها. انظر المصدر المذكور سابقا.
8 " - شهاب الدين أحمد بن كمال الدين عمر (رقم 4): " اشتغل وبرع " ودرس بالزجاجية، والشرفية، وكان موته قتلا. انظر المصدر المذكور.
9 " - شمس الدين محمد، أخو المذكور قبله، توفي في محنة التتر، وكان درس في المدرستين أيضا.
10 " - أبو جعفر بن شهاب الدين المذكور برقم 8. درس في المدرستين المذكورتين. انظر جميع ذلك في " إعلام النبلاء " 4: 239.
11 " - عون الدين سليمان بن عبد المجيد بن الحسن بن عبد الله ابن العجمي المتوفى سنة 656، أديب بارع، روى عنه الدمياطي، تولى أوقاف حلب، وكان ذا شخصية نادرة، متأهلا للوزارة. وكانت وفاته بدمشق، ترجمه الطباخ 4: 415.
12 " - شرف الدين أبو طالب عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن الحسن ابن العجمي (569 - 658)، عذبه التتر في الشتاء بأن صبوا عليه الماء البارد ليدفع لهم المال، فتشنج وأقام أياما ثم مات، رحمه الله. ترجمه الذهبي في " العبر " 3: 290، وابن كثير في " البداية والنهاية " 13: 283، وكان من الرؤساء المشهورين، معروفا بجلالة القدر ومكارم الأخلاق.
وكان المدرس الثاني في المدرسة الظاهري البرانية (1) بعد أبي المعالي المذكور برقم 2، بقي فيها إلى سنة 642، ثم تنازل عنها لابن أخيه عماد الدين الآتي بعده.
وهذا المترجم هو صاحب الأثر العلمي الثالث الذي خلفه آل العجمي في حلب، فهو باني المدرسة الشرفية القائمة حتى يومنا هذا قرب الباب الشمالي للجامع الأموي الكبير بحلب، إلى جهة الشرق، وفيها مقر المكتبة الوقفية، وكانت قديما إحدى دور الحديث بحلب، وربما نطق باسمها بعض أهالي البلد:
المدرسة الأشرفية، وهو خطأ عامي.
وكان بناؤها قبيل سنة 640، كما يستفاد من " إعلام النبلاء " 4: 426، فكان المترجم تنازل عن تدريس المدرسة الظاهرية لابن أخيه عماد الدين ليتفرغ للقيام بأعباء مدرسته.
وبقي آل العجمي يتداولون التدريس فيها إلى أيام البرهان السبط، ولم أقف على نص صريح في تدريس ابنه أبي ذر فيها من بعده، لكني لا أبعده.
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»
الفهرست