عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة، والخلاف في نسبها كبير جدا وأجمعوا أنها من بني غنم بن مالك بن كنانة. قيل: إنها توفيت سنة أربع أو خمس، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم في قبرها واستغفر لها.
وقال الواقدي، والزبير بن بكار: توفيت في ذي الحجة سنة ست (1).
روى لها البخاري، وقد وقع لنا حديثها بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا علي بن عاصم، قال:
أخبرنا حصين، عن أبي وائل، عن مسروق، عن أم رومان، قالت:
بينا أنا عند عائشة إذ دخلت عليها امرأة من الأنصار، فقالت: فعل الله بابنها وفعل. قالت عائشة: ولم؟ قالت: إنه كان فيمن حدث الحديث. قالت عائشة: وأي حديث؟ قالت: كذا وكذا. قالت:
وقد بلغ ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: نعم. قالت: وبلغ أبا بكر؟
قالت: نعم. قالت: فخرت عائشة مغشيا عليها، فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض. قالت: فتقدمت فدثرتها. قالت: ودخل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما شأن هذه؟ قالت: قلت يا رسول الله أخذتها حمى