بنت جحش.
وكذلك قال عاصم بن بهدلة (د)، عن عكرمة، عن حمنة بنت جحش.
وقال أبو إسحاق الشيباني (د)، عن عكرمة: كانت أم حبيبة تستحاض وكان زوجها يجامعها. وتابعه أبو بشر (د)، عن عكرمة.
وقال أحمد بن صالح (د)، عن عنبسة بن خالد، عن يونس، عن الزهري، عن عمرة، عن أم حبيبة وهي حمنة.
وقال ابن جريج (ق)، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عمر بن طلحة، عن أم حبيبة.
قال الواقدي (1): بعضهم يغلط فيظن أن المستحاضة حمنة بنت جحش، ويظن أن كنيتها أم حبيبة، وهي - يعني المستحاضة - أم حبيب حبيبة بنت جحش.
كذا قال الواقدي، وقد ذكر الزبير بن بكار أن أم محمد وعمران ابني طلحة بن عبيد الله: حمنة بنت جحش.
وذكر خليفة بن خياط (2) أن حمنة كانت عند طلحة بن عبيد الله، فصح حديث ابن عقيل، ودل حديث عكرمة وحديث الزهري أن حمنة هي المستحاضة وأن كنيتها أم حبيبة، فإن صح قول الواقدي أن المستحاضة هي أم حبيب حبيبة بنت جحش أخت حمنة بنت جحش فمن الجائز أن كل واحدة منهما كانت مستحاضة، ولا وجه لرد هذه الروايات الصحيحة لقول الواقدي وحده، مع ما في ذلك