قال الواقدي (1) كانت تحت أنيس بن قتادة بن ربيعة الأنصاري ممن شهد بدرا وقتل يوم أحد.
وقال الدارقطني (2): هي بالجيم والدال المهملة، ومن ذكرها بالذال المعجمة فقد صحف.
روى لها الجماعة سوى البخاري، وقد وقع لنا حديثها بعلو.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا خلف بن هشام، قال: حدثنا مالك (3)، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمان بن نوفل، عن عروة، عن عائشة، عن جدامة الأسدية، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقد هممت أن أنهى عن الغيلة حتى ذكرت أن فارس والروم يفعلون ذلك فلا يضر بأولادهم ". قال مالك: والغيلة أن يصيب الرجل امرأته وهي ترضع ولدها.
رواه مسلم (4)، عن خلف بن هشام، فوافقناه فيه بعلو، ورواه من وجهين آخرين عن أبي الأسود.
ورواه أبو داود (5)، عن القعنبي، عن مالك وقع لنا بدلا عاليا.