المثل، روى الزهري عنهم كلهم إلا عمر.
وقال أبو عبيد الاجري: سمعت أبا داود يقول: أبو بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام كان أعمى، وكان إذا سجد يضع يده في طست ماء من علة كان يجدها.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من أهل المدينة، وقال (2): أمه فاختة بنت عنبة (3) بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس ابن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي.
وقال الزبير بن بكار: كان قد كف بصره، وهو أحد فقهاء المدينة السبعة، وكان يسمى الراهب، وكان من سادات قريش، وأمه الشريدة فاختة بنت عنبة بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس ابن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل، وإخوته لأبيه وأمه: عمر، وعثمان، وعكرمة، وخالد، ومحمد. وبه كان يكنى عبد الرحمان، وحنتمة ولدت لعبد الله بن الزبير بن العوام: عامرا، وموسى، وفاختة، وأم حكيم، وفاطمة، وأم حنتمة فاختة بنت عنبة بن سهيل بن عمرو، وأمها فاطمة بنت الأخيف بن علقمة بن عبد بن الحارث ابن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي، وأمها أميمة بنت ناقس بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب .