وقال البخاري (1): قال الفروي: مات سنة أربع وتسعين.
وقال أيضا (2): حدثني هارون بن محمد، قال: سمعت بعض أصحابنا، قال: مات سليمان بن يسار، وسعيد بن المسيب، وعلي ابن الحسين، وأبو بكر بن عبد الرحمان يقال سنة الفقهاء سنة أربع وتسعين.
وقال الهيثم بن عدي، وعلي بن عبد الله التميمي، ويحيى ابن معين، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو عمر الضرير، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وعمرو بن علي: مات سنة أربع وتسعين (3).
وقال الواقدي (4)، عن عبد الله بن جعفر المخرمي: صلى أبو بكر بن عبد الرحمان العصر، فدخل مغتسله، فسقط، فجعل يقول:
والله ما أحدثت في صدر نهاري هذا شيئا ". قال: فما علمت غربت الشمس حتى مات، وذلك سنة أربع وتسعين بالمدينة.
قال الواقدي (5): وكان يقال لهذه السنة سنة الفقهاء لكثرة من مات منهم فيها.
وقال الواقدي في موضع آخر: أخبرني عبد الكريم بن عبد الله ابن أبلي فروة، قال: مات علي بن الحسين، وسعيد بن المسيب، وأبو بكر بن عبد الرحمان سنة أربع وتسعين، وكانت تسمى سنة .