التيمي، قال: قلت لابن عمر: إنا نكرى فهل لنا من حج؟ قال:
أليس تطوفون بالبيت، وتأتون المعرف، وترمون الجمار، وتحلقون رؤوسكم؟ قال: قلنا: بلى. قال ابن عمر: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الذي سألتني فلم يجبه حتى نزل عليه جبريل بهذه الآية: * (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم) * (1) فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنتم حجاج.
رواه (2) عن مسدد، عن عبد الواحد بن زياد، عن العلاء بن المسيب، عن أبي أمامة بمعناه.
7215 - عخ د ت ق: أبو أمية الشعباني الدمشقي.
قال أبو مسهر (3)، والبخاري (4)، وأبو حاتم (5)، وأبو الحسن بن سميع: اسمه يحمد.
وقال أبو أحمد العسكري (6): ويحمد، الياء مضمومة والحاء ساكنة غير معجمة والميم مكسورة، هكذا يقول المحصلون من أصحاب الحديث، ومن يتسامح يقول بفتح الميم، وكذلك قيده أبو نصر بن ماكولا بضم الياء وكسر الميم (7). ووجد بخط الحافظ أبي عبد الله الصوري بفتح الياء وكسر الميم (8). وقيل: إن اسمه .