ابن أم مكتوم، فإنه رجل ضرير البصر، وعسى أن تلقين (1) عنك ثيابك أو بعض ثيابك. قالت: ففعلت. فلما انقضت عدتي خطبني أبو الجهم رجل من قريش، ومعاوية بن أبي سفيان، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أبو الجهم فهو رجل شديد على النساء، وأما معاوية فرجل لا مال له ". قالت:
ثم خطبني أسامة بن زيد، فتزوجته، فبارك الله لي في أسامة.
أخرجه مسلم (2)، والترمذي (3)، والنسائي (4) من حديث شعبة وسفيان عن أبي بكر بن أبي الجهم. وأخرجه ابن ماجة (5) من حديث سفيان، وقد وقع لنا عاليا بدرجتين.
وروى له البخاري، والنسائي حديثا آخر.
وهذا جميع ماله عندهم، والله أعلم.
7238 - ق: أبو بكر بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي المدني.
روى عن: جده الزبير بن العوام، وجدته (ق) وهي أسماء بنت أبي بكر الصديق، أو بنت عوف المرية، بالشك.
روى عنه: عثمان بن حكيم الأنصاري (ق)، وابن أبي خيرة (6).
.