تهذيب الكمال - المزي - ج ٣٣ - الصفحة ١١٠
وقال النسائي (1)، والدار قطني (2): ضعيف.
وقال أبو حاتم بن حبان (3): كان من خيار أهل الشام، ولكن كان ردئ الحفظ، يحدث بالشئ فيهم، ويكثر ذلك، حتى استحق الترك.
وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لعبد الرحمان بن إبراهيم: من الثبت؟ قال: صفوان، وبحير، وحريز وأرطاة. قلت: فابن أبي مريم؟ قال: دونهم.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: حمصي من كبار شيوخ حمص، وفي حديثه بعض ما فيه.
وقال حيوة بن شريح، عن بقية بن الوليد: خرجنا إلى أبي بكر بن أبي مريم نسمع منه في ضيعته التي يقال لها نقار، وكانت كثيرة الزيتون، فخرج علينا نبطي من أهلها، فقال: من تريدون؟
قلنا: نريد أبا بكر بن أبي مريم. فقال: الشيخ؟ فقلنا: نعم.
فقال: ما في هذه القرية من شجرة من زيتون إلا وقد قام إليها ليلته جمعاء.
وقال الحسن بن علي بن مسلم السكوني: كان لابي بكر ابن أبي مريم في خديه سدتين من الدموع.
قال عبدا لباقي بن قانع، وعبد الرحمان بن أبي عبد الله بن مندة، وأبو سليمان بن زبر (4): مات سنة ست وخمسين ومئة (5).

(1) ضعفاؤه، الترجمة 668.
(2) السنن: 1 / 104 و 3 / 4، 148. وقال البرقاني عنه: متروك (سؤالاته، الورقة 13).
(3) المجروحين: 3 / 146 بتصرف.
(4) وفياته، الورقة 49.
(5) وذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة من أهل الشام وقال: كان كثير الحديث ضعيفا... أخبرنا يزيد بن هارون قال: كان... من العباد المجتهدين (طبقاته 7 / 467) على أن الرجل بين الامر في الضعفاء، ضعفه الحافظان الناقدان: الذهبي، وابن حجر.
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»
الفهرست