وقال النسائي (1)، والدار قطني (2): ضعيف.
وقال أبو حاتم بن حبان (3): كان من خيار أهل الشام، ولكن كان ردئ الحفظ، يحدث بالشئ فيهم، ويكثر ذلك، حتى استحق الترك.
وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لعبد الرحمان بن إبراهيم: من الثبت؟ قال: صفوان، وبحير، وحريز وأرطاة. قلت: فابن أبي مريم؟ قال: دونهم.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: حمصي من كبار شيوخ حمص، وفي حديثه بعض ما فيه.
وقال حيوة بن شريح، عن بقية بن الوليد: خرجنا إلى أبي بكر بن أبي مريم نسمع منه في ضيعته التي يقال لها نقار، وكانت كثيرة الزيتون، فخرج علينا نبطي من أهلها، فقال: من تريدون؟
قلنا: نريد أبا بكر بن أبي مريم. فقال: الشيخ؟ فقلنا: نعم.
فقال: ما في هذه القرية من شجرة من زيتون إلا وقد قام إليها ليلته جمعاء.
وقال الحسن بن علي بن مسلم السكوني: كان لابي بكر ابن أبي مريم في خديه سدتين من الدموع.
قال عبدا لباقي بن قانع، وعبد الرحمان بن أبي عبد الله بن مندة، وأبو سليمان بن زبر (4): مات سنة ست وخمسين ومئة (5).