تهذيب الكمال - المزي - ج ٣٣ - الصفحة ١٠٧
وغير واحد في تاريخ وفاته (1).
روى له ابن ماجة حديثين، وقد وقع لنا أحدهما بعلو.
أخبرنا به أبو محمد عبد الواسع بن عبد الكافي الأبهري، وإسماعيل بن أبي عبد الله بن حماد، قالا: أنبأنا القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد ابن المندائي، الواسطي في كتابه إلينا منها، قال:
أخبرنا أبو الكرم نصر الله بن محمد بن محمد بن مخلد الأزدي المعروف بابن الجلخت، قال: أخبرنا القاضي أبو تمام علي بن محمد بن الحسن العبدي الواسطي، قال: أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمان الزهري، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن هارون بن حميد، قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال الحلواني، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي سبرة، عن إبراهيم بن محمد، عن معاوية بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا مستغفر فأغفر له، ألا تائب فأتوب عليه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا مسترزق فأرزقه، ألا كذا، ألا كذا حتى يطلع الفجر ".
.

(١) وذكره ابن حبان في كتاب " المجروحين "، وقال: كان ممن يروي الموضوعات عن الاثبات، لا يحل كتابة حديثه ولا الاحتجاج به بحال، كان أحمد بن حنبل يكذبه (٣ / ١٤٧). وقال البزار: لين الحديث (كشف الاستار: ١١٢٩ و ١٣٦٨ و ١٤١١).
وذكره العقيلي في الضعفاء (الورقة ١٠٦)، وكذلك الدارقطني (الترجمة ٦٠٨)، وساقه سبط ابن العجمي في كتابه: " الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث ".
وهو بين الامر في الضعفاء لا يحتاج إلى مزيد بيان
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»
الفهرست