وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له الجماعة.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، ومحمد بن معمر بن الفاخر، وداود بن محمد بن ماشاذة، وأسعد بن سعيد بن روح، وعفيفة بنت أحمد، قالوا:
أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله ابن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا حجاج بن المنهال، قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن سيرين، قال: حدثنا يونس بن جبير، قال: سألت ابن عمر عن رجل طلق امرأته وهي حائض، فقال: تعرف عبد الله بن عمر؟ قلت: نعم. قال: فإن عبد الله بن عمر طلق امرأته وهي حائض، فأتى عمر بن الخطاب النبي صلى الله عليه وسلم فسأله، فأمره أن يراجعها، ثم يطلقها في قبل عدتها. قلت: فتعتد بها؟ قال: نعم، أرأيت إن عجز وحمق؟!
رواه البخاري عن حجاج بن المنهال (2)، فوافقناه فيه بعلو.
وأخرجه من وجه آخر عن قتادة (3)، وليس له عنده غيره.