وقال صالح بن أحمد بن حنبل (1)، عن علي ابن المديني:
سمعت يحيى، وذكر يونس بن أبي إسحاق، فقال: كانت فيه غفلة وكانت فيه (2) سجية، كان يقول: حدثني أبي، قال: سمعت عدي ابن حاتم: " اتقوا النار ولو بشق تمرة " قال يحيى: وهذا حدثنا سفيان وشعبة عن أبي إسحاق، عن ابن معقل، عن عدي بن حاتم. قال يحيى: وكانت فيه غفلة.
وقال عمرو بن علي في موضع آخر (3): سمعت رجلا من أهل بغداد من أهل الحديث ذكر يونس بن أبي إسحاق فقال فيه، فقال عبد الرحمان: لم يكن به بأس. وحدث يحيى و عبد الرحمان جميعا عنه، سمع يحيى منه، و عبد الرحمان عن سفيان عنه.
وقال بندار، عن سلم بن قتيبة: قدمت من الكوفة فقال لي شعبة: من لقيت؟ قال: لقيت فلان وفلان ولقيت يونس بن أبي إسحاق. قال: ما حدثك؟ فأخبرته، فسكت ساعة، وقلت له:
قال: حدثنا بكر بن ماعز. قال: فلم يقل لك: حدثنا عبد الله بن مسعود!؟
وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله، وذكر يونس بن أبي إسحاق فضعف حديثه عن أبيه. وقال: حديث إسرائيل أحب إلي منه.