وقال الترمذي (1): يوسف بن سعد رجل مجهول، وقيل:
يوسف بن مازن.
وقال داود بن أبي هند، عن يوسف بن سعد: كان زيد بن ثابت عامل عثمان على بيت المال (2).
روى له الترمذي، والنسائي.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال:
حدثنا أحمد بن عمرو البزار والعباس بن حمدان الحنفي، قالا:
حدثنا زيد بن أخزم، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا القاسم ابن الفضل، عن يوسف بن مازن الراسبي، قال: قام رجل إلى الحسن بن علي فقال: سودت وجوه المؤمنين. فقال: لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أري بني أمية يخطبون على منبره رجلا فرجلا، فساءه ذلك، فنزلت هذه الآية (إنا أعطيناك الكوثر) نهر في الجنة، ونزلت: (إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر).
رواه الترمذي (3) عن محمود بن غيلان، عن أبي داود، عن