وقال عباس الدورري (1)، عن يحيى بن معين: كذاب، زنديق لا يكتب عنه (2).
قال أبو حاتم الرازي (3): أنكرت قول يحيى بن معين فيه زنديق، حتى حمل إلي كتاب قد وضعه في التجهم ينكر فيه الميزان والقيامة، فعلمت أن يحيى بن معين كان لا يتكلم إلا عن بصيرة وفهم، وهو ذاهب الحديث.
وقال عمرو بن علي (4): يكذب.
وقال يعقوب بن شيبة: يوسف بن خالد السمتي أحد الفقهاء ولم يكن في الحديث بذاك.
وقال محمد بن سعد (5): كان له بصر بالرأي والفتوى والشروط، وكان الناس يتقون حديثه لرأيه، وكان ضعيفا في الحديث. وقيل له السمتي للحيته وهيئته وسمته.
وقال البخاري (6): سكتوا عنه.
وقال أبو عبيد الآجري (7)، عن أبي داود: كذاب، وكان طويل