تهذيب الكمال - المزي - ج ٣٠ - الصفحة ٦١
وقال في موضع آخر: سقط حديثه.
وذكر الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الحافظ: أنه وضع حديث فضائل القرآن.
وقال أبو أحمد بن عدي (1) بعد أن روى له أحاديث: ولأبي عصمة غير ما ذكرت وعامته لا يتابع عليه، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
وقال ابن حبان (2): كان يقلب الأسانيد، ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديث الاثبات، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
وقال في موضع آخر: نوح الجامع جمع كل شئ إلا الصدق.
قال محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة عن أبيه: مات سنة ثلاث وسبعين ومئة (3).
روى له الترمذي في " العلل "، وابن ماجة في " التفسير ".

(١) الكامل: ٣ / الورقة 178.
(2) المجروحين: 3 / 48.
(3) وقال الحاكم أبو عبد الله: لقد كان جامعا رزق من كل شئ حظا إلا الصدق فإنه حرمه نعوذ بالله من الخذلان. (المدخل إلى الصحيح: 217 - 218). وقال أبو نعيم:
كان جامعا في الخطأ والكذب، لا شئ. (الضعفاء، الترجمة 249). وقال ابن حجر في " التهذيب ": الحديث الذي أشار إليه ابن المبارك في الشمس والقمر هو حديث طويل آثار الوضع عليه ظاهرة. وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه في " تاريخه ": غلب عليه الارجاء ولم يكن بمحمود الرواية. وقال الحاكم: أبو عصمة مقدم في علومه إلا أنه ذاهب الحديث بمرة وقد أفحش أئمة الحديث القول فيه ببراهين ظاهرة. وقال أبو على النيسابوري: كان كذابا. وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. وقال أبو سعيد النقاش: روى الموضوعات. وقال الساجي: متروك الحديث عنده أحاديث بواطيل. وقال الخليلي: أجمعوا على ضعفه، وكذبه ابن عيينة. (10 / 489). وقال ابن حجر في " التقريب ": كذبوه في الحديث.
(٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»
الفهرست