وقال محمد بن سعد (1): أمه الزهرة بنت عبد الرحمان بن يزيد ابن أبي بكرة، ولد سنة خمس وعشرين ومئة، وطلب الحديث، وكتب عن يونس، وهشام، وعوف، وابن عون، وابن جريج، وسليمان التيمي وغيرهم، فذهبت كتبه ولم يبق عنده (2) إلا كتاب عوف وشئ يسير لابن عون، وابن جريج، وأشعث، والتيمي.
ومات ببغداد ليلة الثلاثاء لعشر ليال خلون من شوال سنة ست عشرة ومئتين في خلافة المأمون، ودفن خارج باب خراسان، وصلى عليه ابنه، وكان رجلا طويلا أسمر يخضب بالحناء.
وقال أبو حاتم (3): مات ببغداد سنة ست عشرة ومئتين، وهو ابن إحدى وتسعين سنة.
وكذلك قال البخاري (4)، وغير واحد في تأريخ وفاته (5).
روى له ابن ماجة.