ابن عمار في القراءة والنقل، وتوفي بعده بثلاث سنين في سنة خمس وأربعين ومئتين.
وقال أبو بكر أحمد بن المعلى بن يزيد القاضي: رأيت هشام بن عمار في النوم والمشايخ متوافرون سليمان بن عبد الرحمان وغيره وهو يكنس المسجد، فماتوا وبقي هو آخرهم.
وقال في موضع آخر: مات هشام بن عمار سنة أربع وأربعين ومئتين وهو ابن إحدى وتسعين سنة، كذا قال.
وقال أبو بكر الباغندي عن هشام بن عمار: ولدت سنة ثلاث وخمسين ومئة.
وقال البخاري (1): مات بدمشق آخر المحرم سنة خمس وأربعين ومئتين.
وقال أبو بكر محمد بن خريم: مات سلخ المحرم سنة خمس وأربعين ومئتين.
وقال أبو زرعة الدمشقي، والحسن بن محمد بن بكار بن بلال، وعمرو بن دحيم، ومحمد بن صالح بن أبي عصمة في آخرين: مات سنة خمس وأربعين ومئتين.
وقيل: مات في صفر منها، وقيل مات سنة ست وأربعين ومئتين.
وقال ابن حبان (2): كانت أذناه لاصقتين برأسه، وكان يخضب