وقال النسائي (1): لا بأس به (2).
وقال الدارقطني: صدوق، كبير المحل.
وقال عبدان بن أحمد الجواليقي، عن هشام بن عمار: ما أعدت خطبة منذ عشرين سنة.
وقال في موضع آخر: ما كان في الدنيا مثله.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (3): سمعت أبي يقول: هشام ابن عمار لما كبر تغير فكل ما دفع إليه قرأه، وكلما لقن تلقن، وكان قديما أصح، كان يقرأ من كتابه. وسئل أبي عنه، فقال:
صدوق.
وقال أبو عبيد الاجري (4)، عن أبي داود: سمعت يحيى بن معين يقول: هشام بن عمار كيس. قال أبو داود: وأبو أيوب - يعني سليمان ابن بنت شرحبيل - خير منه - يعني من هشام -، حدث هشام بأرجح من أربع مئة حديث ليس لها أصل مسندة كلها، كان فضلك يدور على أحاديث أبي مسهر وغيره، يلقنها هشام بن عمار. قال هشام بن عمار: حدثني، قد روي فلا أبالي من حمل الخطأ.
وقال في موضع آخر: كان فضلك يدور بدمشق على