تهذيب الكمال - المزي - ج ٢٩ - الصفحة ١٢١
ثقة، كانوا يقولون في روايته عن نافع فيها شئ، قال: وسمعت يحيى بن معين يضعف موسى بن عقبة بعض التضعيف.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1)، عن يحيى بن معين:
ليس موسى بن عقبة في نافع مثل مالك، وعبيد الله بن عمر (2).
وقال الواقدي (3): كان لإبراهيم، وموسى، ومحمد بني عقبة حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا كلهم فقهاء محدثين، وكان موسى يفتي.
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: كان لهم هيئة وعلم.
وقال عباس الدوري (4) عن يحيى بن معين أيضا: سمع ابن المبارك من موسى بن عقبة، واما إبراهيم ومحمد فلم يسمع منهما.
قال يحيى: أقدمهم محمد، ثم إبراهيم، ثم موسى، وكان موسى أكثرهم حديثا.
قال الهيثم بن عدي: مات في ولاية أبي العباس.
وقال عمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد القطان: مات قبل أن ندخل المدينة بسنة، سنة إحدى وأربعين ومئة.

(1) سؤالاته، الترجمة 163.
(2) وقال ابن طهمان، عن يحيى بن معين: موسى بن عقبة، ليس به بأس (الترجمة 353). قال بشار: قد احتج البخاري ومسلم برواية موسى عن نافع كما ظهر لك من قائمة شيوخه، فهو - كما قال الذهبي - ينبغي ان يحمل قول ابن معين على أنه ليس في القوة عن نافع كمالك ولا عبيد الله، ولكنه ثقة ومالك وعبيد الله في نافع أوثق منه (راجع السير: 6 / 117).
(3) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 223.
(4) تاريخه: 2 / 594.
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»
الفهرست