فقهاء أصحاب إبراهيم، وكان أعمى، وكان عثمانيا، إلا أنه كان يحمل على علي بعض الحمل.
وقال أبو عبيد الآجري (1): قلت لابي داود: سمع مغيرة من مجاهد؟ قال: نعم، وسمع من أبي وائل، ومن أبي رزين، ومغيرة لا يدلس سمع مغيرة من إبراهيم مئة وثمانين حديثا، وقال أبو داود:
قال جرير: جلست إلى أبي جعفر الرازي، فقال: إنما سمع مغيرة من إبراهيم أربعة أحاديث، فلم أقل شيئا. قال علي: وكتاب جرير: مغيرة عن إبراهيم مئة. سماع (2). قال أبو داود: أدخل مغيرة بينه وبين إبراهيم قريبا من عشرين رجلا، وأدخل منصور بينه وبين إبراهيم عشرة رجال.
وقال النسائي: مغيرة ثقة.
وقال أبو سعيد الأشج، عن عبد الله بن الأجلح: رأيت المغيرة يخضب بحناء.
وقال أحمد بن حنبل، عن سفيان بن عيينة: قلت لمغيرة:
سمعت هذا من إبراهيم؟ قال: وما تريد إلى هذا (3)؟
وقال محمد بن فضيل (4)، عن أبيه: كنا نجلس أنا ومغيرة، وعدد ناسا، ويتذاكرون الفقه، فربما لم يقم حتى نسمع النداء