وقال أبو زرعة في موضع آخر: في حديثه اضطراب.
وقال أبو داود (1): صالح.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر (2): ليس بالقوي.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): عامة ما يرويه مستقيم إلا أنه يقع في حديثه كما يقع في حديث من ليس به بأس من الغلط، وهو لا بأس به عندي.
وقال يحيى بن عبد الملك الموصلي: رأيت مغيرة بن زياد حسن الوجه، طويل اللحية، جيد القامة. كانت له لحية وافرة وخضابه بالحناء، ودعي إلى القضاء فلم يجب إلى ذلك.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: ما كان أثر روايته عن عطاء، كان يحج كثيرا، وكان تاجرا يتجر إلى أذربيجان والشام يجلب الغنم، فسمع من مكحول.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.
وقال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري: المغيرة بن زياد يقال له: أبو هشام المكفوف صاحب مناكير، لم يختلفوا في تركه (4).
ويقال: إنه حدث عن عبادة بن نسي بحديث موضوع، ويقال:
إنه حدث عن عطاء بن أبي رباح، وأبي الزبير بجملة من المناكير.