رسولك صلى الله عليه وسلم وعلى العلماء.
وقال حمزة بن يوسف السهمي (1): سمعت الدارقطني يقول:
كان الكديمي يتهم بوضع الحديث (2).
وقال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الحافظ (3) سمعت أبا بكر ابن إسحاق يعني الصبغي، وقال له أبو عبد الله بن يعقوب: قد أكثرت عن الكديمي، فقال: سمعت أبا العباس الكديمي يوما وبكى يقول ألا من رماني بالكفر والزندقة فهو من قبلي في حل، ألا من رماني بالكذب في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني خصمة بين يدي الله يوم القيامة. قال الحاكم: وسمعت أبا بكر غير مرة يقول:
ما سمعت أحدا من أهل العلم - يعني: بالحديث - يتهم الكديمي في لقيه كل من روى عنه.
وقال أبو بكر الشافعي (4): سمعت جعفرا الطيالسي يقول:
الكديمي ثقة، ولكن أهل البصرة يحدثون بكل ما يسمعون.
أخبرنا يوسف بن يعقوب، قال: أخبرنا زيد بن الحسن، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد، قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب الحافظ (5)، قال: وكان مما تكلم موسى بن هارون به في الكديمي