تهذيب الكمال - المزي - ج ٢٧ - الصفحة ٥٧١
وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
وقال أبو حاتم بن حبان (1): كان ممن يقلب الأسانيد ويروي عن الثقات ما ليس عندهم ولا من حديثهم، فلما فحش ذلك بطل الاحتجاج به.
وقال أبو علي الحافظ النيسابوري: ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): وجميع أحاديثه غير محفوظة.
وقال أبو سعيد بن يونس: قدم مصر، فسكنها وحدث بها، ولم يكن عندهم بذاك في الحديث. توفي بمصر قبل سنة تسعين ومئة. آخر من حدث عنه بمصر محمد بن رمح (3).
روى له ابن ماجة.

(١) المجروحين: ٣ / ٣٣، وفيه: " كان ممن يقلب الأسانيد ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم توهما فلما فحش ذلك منه بطل الاحتجاج به ".
(٢) الكامل: ٣ / الورقة 124.
(3) وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن مسلمة بن علي صاحب الأوزاعي؟، فقال:
غير ثقة ولا مأمون. (سؤالاته: 5 / الورقة 17). وذكره العقيلي، وأبو نعيم، وابن الجوزي في جملة الضعفاء. وساق له العقيلي بضعة أحاديث مما أنكر عليه وقال:
ولا يتابع عليه (ضعفاؤه، الورقة 212). وقال أبو نعيم روى عن الأوزاعي والزبيدي وابن جريج بالمناكير (الترجمة 245). وقال البزار: لين الحديث. (كشف الاستار - 489). وقال الذهبي في " الميزان " شامي واه تركوه (4 / الترجمة 8527). وقال ابن حجر في " التهذيب ": ومن منكراته: عن ابن جريج عن حميد عن أنس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يعود مرضا إلا بعد ثلاثة أيام " وقال الأزدي: متروك، وقال ابن المنادي:
حديثه كلا شئ. وقال الساجي: ضعيف جدا. وقال الحاكم: روى عن الأوزاعي والزبيدي المناكير والموضوعات. (10 / 147). وقال ابن حجر في " التقريب ":
متروك.
(٥٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 566 567 568 569 570 571 572 573 574 575 576 ... » »»
الفهرست