قال حرب بن إسماعيل (1): قال أحمد بن حنبل: الفريابي سمع من سفيان بالكوفة، وصحبه، وسمع منه. قال أحمد: وكتبت أنا عن الفريابي بمكة.
وقال الفضل بن زياد: قال أحمد بن حنبل: كان الفريابي رجلا صالحا.
وقال أبو عمير بن النحاس الرملي (2): سألت يحيى بن معين، قلت: أيهما أحب إليك: كتاب الفريابي، أو كتاب قبيصة؟
قال: كتاب الفريابي.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين، وسئل عن أصحاب الثوري أيهم أثبت؟ فقال: هم خمسة: يحيى القطان، ووكيع، وابن المبارك، وابن مهدي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وأما الفريابي، وأبو حذيفة، وقبيصة بن عقبة، وعبيد الله، وأبو عاصم، وأبو أحمد الزبيري، وعبد الرزاق، وطبقتهم فهم كلهم في سفيان بعضهم قريب من بعض، وهم ثقات كلهم دون أولئك في الضبط والمعرفة.
وقال عباس بن محمد الدوري (3) سمعت يحيى يقول:
قبيصة، وأبو أحمد الزبيري، ويحيى بن آدم، والفريابي سماعهم من سفيان قريب من السواء. قلت له: وأبو داود الحفري؟ قال: