(١) وقال الذهبي في " السير ": وعن ابن ماجة قال: عرضت هذه " السنن " على أبي زرعة الرازي فنظر فيه وقال: لعل لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثا مما في إسناده ضعف أو نحو ذا (فتعقب الذهبي ذلك قائلا) قلت: قد كان ابن ماجة حافظا ناقدا صادقا واسع العلم، وإنما غض من رتبة " سننه " ما في الكتاب من المناكير، وقليل من الموضوعات. وقول أبي زرعة إن صح فإنما عني بثلاثين حديثا، الأحاديث المطرحة الساقطة، وأما الأحاديث التي لا تقوم بها حجة فكثيرة لعلها نحو الألف (سير أعلام النبلاء: ١٣ / 279). وقال ابن حجر في " التهذيب ": كتابه في السنن جامع جيد كثير الأبواب والغرائب وفيه أحاديث ضعيفة جدا حتى بلغني أن السري كان يقول: مهما انفرد بخبر فيه فهو ضعيف غالبا. وليس الامر في ذلك على إطلاقه باستقرائي وفي الجملة ففيه أحاديث كثيرة منكرة، والله تعالى المستعان. ثم وجدت بخط الحافظ شمس الدين محمد بن علي الحسيني ما لفظه: سمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول: كل ما انفرد به ابن ماجة فهو ضعيف، يعني بذلك ما انفرد به من الحديث عن الأئمة الخمسة. انتهى ما وجدته بخطه وهو القائل يعني وكلامه هو ظاهر كلام شيخه لكن حمله على الرجال أولى، وأما حمله على أحاديث فلا يصح كما قدمت ذكره. (9 / 531 - 532) وقال في " التقريب ": أحد الأئمة حافظ صنف السنن والتفسير والتاريخ. قال بشار: سيرته مشهورة وفضائله كثيرة.

مفاتيح البحث: مدينة مكة المكرمة ⁽¹⁾، مدينة الكوفة ⁽¹⁾، شهر رمضان المبارك ⁽¹⁾، علي بن إبراهيم ⁽¹⁾، سعيد بن عبد الله ⁽¹⁾، أبو عبد الله ⁽³⁾، مدينة البصرة ⁽¹⁾، محمد بن طاهر ⁽¹⁾، محمد بن عيسى ⁽¹⁾، محمد بن يزيد ⁽²⁾، الشام ⁽¹⁾، الموت ⁽²⁾، محمد بن علي الحسيني ⁽¹⁾، إبن ماجة ⁽³⁾، الحج ⁽¹⁾