وقال الهيثم بن عدي: توفي في خلافة ابن الزبير.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: توفي بالمدينة في خلافة ابن الزبير، قال: وقيل توفي سنة ست وتسعين (1).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون.
(١) وقال البخاري: قال لنا أبو نعيم عن عبد الرحمان بن الغسيل عن عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد قال: أسرع النبي صلى الله عليه وسلم حتى تقطعت نعالنا يوم ماتسعد بن معاذ (تاريخه الكبير: ٧ / الترجمة ١٧٦٢)، وقال العجلي: مدني تابعي ثقة. (ثقاته، الورقة ٥٠)، وذكره يعقوب بن سفيان في الطبقة الأولى من فقهاء تابعي أهل المدينة وقال:
هو ثقة. (المعرفة والتاريخ: ١ / ٣٥٦). وقال الترمذي: قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه وهو غلام صغير (الجامع - ٢٠٣٦) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: قال البخاري: له صحبة، فخط أبي عليه، وقال: لا تعرف له صحبة، وقال: سئل أبو زرعة عن محمود ابن لبيد، فقال: روى عن ابن عباس، روى عنه الحارث بن فضيل، مديني أنصاري ثقة. (الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٣٢٩). وذكره ابن حبان في الصحابة وقال:
له صحبة مات سنة ثلاث وتسعين، وأكثر ما يروي سمعه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (٣ / ٣٩٧). وذكره في التابعين وقال: يروي المراسيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ذكرناه في كتاب الصحابة لان له رؤية. (٥ / ٤٣٤ - ٤٣٥). وقال ابن عبد البر: ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بأحاديث (وساق له حديثين، وساق أيضا كلام البخاري وأبي حاتم الذي تقدم ذكره وقال) قال أبو عمر: قول البخاري أولى وقد ذكرنا من الأحاديث ما يشهد له وهو أولى بأن يذكر في الصحابة من محمود بن الربيع، فإنه أسن منه. وقال: قال إبراهيم بن المنذر ويحيى بن عبد الله بن بكير:
ولد محمود بن لبيد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومات سنة ست وتسعين (الاستيعاب:
٣ / 1378، 1379). وقال ابن حجر في " التهذيب ": على مقتضى قول الواقدي في سنه يكون له يوم ماتالنبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة سنة وهذا يقوي قول من أثبت الصحبة (10 / 66). وقال ابن حجر في " التقريب ": صحابي صغير وجل روايته عن الصحابة.