ضعيف، يتكلمون فيه، هو مثل مسروق بن المرزبان.
وقال طلحة (1) بن محمد بن جعفر: استقضي أبو هشام الرفاعي - يعني ببغداد - في سنة اثنتين وأربعين ومئتين، وهو رجل من أهل القرآن والعلم والفقه والحديث، وله كتاب في القراءات * قرأ علينا ابن صاعد أكثره، وحدث بحديث كثير.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (2) "، وقال: كان يخطئ ويخالف.
وقال أبو بكر البرقاني (3): ثقة أمرني أبو الحسن الدارقطني أن أخرج حديثه في الصحيح.
قال أحمد بن محمد بن بكر (4)، ومحمد بن إسحاق الثقفي (5)، وأبو حاتم بن حبان (6): مات سنة ثمان وأربعين ومئتين (7).
زاد الثقفي: آخر يوم من شعبان ببغداد، وكان قاضيا عليها.