ابن الخزرج، أبو أسيد الساعدي الأنصاري، ويقال: مالك بن ربيعة بن البدي، ويقال: إن البدي وهم، والصواب البدن.
شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب بصره في آخر عمره.
وقال: لو كنت ببدر ومعي بصري لأريتكم الشعب الذي خرجت منه الملائكة لا أشك ولا أتمارى.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع).
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله (م)، وأنس بن مالك (خ م ت س)، وابناه: حمزة بن أبي أسيد الساعدي (خ د ق)، والزبير بن أبي أسيد الساعدي (خ)، وعباس بن سهل ابن سعد الساعدي (خت)، وعبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري (م د س)، ومولاه علي بن عبيد (بخ د ق)، وقرة بن أبي قرة، وابنه المنذر بن أبي أسيد الساعدي (خ ق)، ويزيد بن زيد المدني مولى بني ساعدة وأبو سلمة بن عبد الرحمان (خ م س).
قال أبو عمر بن عبد البر (1): شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومات بالمدينة سنة ستين في العام الذي مات