عابس بن ربيعة، وأبو حسان الأعرج (س).
وشهد اليرموك ثم سيره عثمان من الكوفة إلى دمشق، وولاه علي مصر فخرج إليها فمات قبل أن يصل إليها: وقيل: مات وهو وال عليها.
ذكره محمد بن سعد (1) في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة قال: وكان من أصحاب علي وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها.
وقال العجلي (2): كوفي، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ".
وقال غيره: كان رئيس قومه، وله بلاء حسن في وقعة اليرموك وذهبت عينه يومئذ، وكان ممن سعى في الفتنة، وألب على عثمان، وشهد حصره (4).
وروي أن عائشة (5) دعت عليه في جماعة ممن سعى في أمر عثمان فما منهم أحد إلا أصابته دعوتها.
وروي أن عبد الله بن الزبير كان قد شهد يوم الجمل مع أبيه وعائشة، وكان لا يأخذ أحد بخطام الجمل إلا قتل، فجاء ابن الزبير