تهذيب الكمال - المزي - ج ٢٥ - الصفحة ٩١
وقال ابن خراش (1): كان عدلا ثقة.
وقال الدارقطني (2): ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال أبو سعيد بن يونس: كان من أهل الرحلة في طلب الحديث، قدم مصر، وحدث بها عن عبد الرزاق وغيره، وكان ثقة، صاحب حديث، يفهم، وخرج عن مصر. وكانت وفاته بعسقلان سنة إحدى وسبعين ومئتين ليلة الجمعة لثمان إن بقين من ربيع الآخر (4).

(1) تاريخ الخطيب: 2 / 271.
(2) نفسه.
(3) 9 / 129.
(4) قال الذهبي في " الميزان ": صدوق إن شاء الله، كبير القدر، قد وثقه الدارقطني، وابن أبي حاتم وحسبك. قال عبد الحق في " الاحكام ": لا يحتج به، وأخطأ في حديث. قال ابن حزم: روى عن عبد الرزاق: حدثنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بفضل ميمونة ".
فهذا رواه ابن زنجويه وغيره، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج قال ابن حزم: أخطأ فيه الطهراني بيقين. قلت (يعني الذهبي): ما أخطأ بل اختصر هذا التحمل، وقنع بعن، ودلس (3 / الترجمة 7443). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن القطان - لما رأى قول عبد الحق: ابن الطهراني ضعيف -: هذا شئ لم يقله أحد بل هو ثقة حافظ. وقال مسلمة بن قاسم: كان من أصحاب عبد الرزاق وكان حافظا للحديث ثقة وأكثر ما حدث فمن حفظه. وقال ابن عدي: سمعت منصور الفقيه يقول: لم أر من الشيوخ أحدا فأحببت أن أكون مثله في الفضل غير ثلاثة، فذكره أولهم. وقال أبو بكر بن جابر الرملي: ما رأى مثل نفسه، ولا رأيت أنا مثله (9 / 125 - 126). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة حافظ لم يصب من ضعفه.
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 ... » »»
الفهرست