الحديث، عنده مناكير، منكر الحديث، وليس بمتروك الحديث، وما أشبه حديثه بحديث عمر بن أبي بكر المؤملي، والواقدي، ويعقوب بن محمد الزهري، والعباس بن أبي شملة، وعبد العزيز ابن عمران الزهري وهم ضعفاء مشايخ أهل المدينة.
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: كذابا المدينة: محمد بن الحسن بن زبالة، ووهب بن وهب أبو البختري، بلغني أنه كان يضع الحديث بالليل على السراج.
وقال النسائي (1): متروك الحديث.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): أنكر ما روى حديث هشام بن عروة " فتحت القرى بالسيف (3) ".