ابن أرطاة ما أقربهما.
وقال النسائي (1): ليس بالقوي (2).
قال البخاري (3): مات سنة ثمان وأربعين ومئة (4).
(١) الضعفاء والمتروكون، الترجمة ٥٢٥.
(٢) وقال النسائي أيضا: محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، ليس بالقوي في الحديث سئ الحفظ وهو أحد الفقهاء (عمل اليوم والليلة - ٢١٣).
(٣) تاريخه الكبير: ١ / ٤٨٠.
(٤) وقال البخاري أيضا: لا أروي عن ابن أبي ليلى شيئا. (ترتيب علل الترمذي، الورقة ١٩). وقال البخاري أيضا: صدوق إلا أنه لا يدرى صحيح حديثه من سقيمة، وضعف حديثه جدا. (ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة ٧٦). وقال الآجري:
سمعت أبا داود يقول: التقى ابن شبرمة، وابن أبي ليلى في دار الامارة فقال أحدهما لصاحبه: أما نحن فقد أكلنا من حلوائهم وملنا في أهوائهم (سؤالاته: ٣ / ١٢١).
وقال الترمذي: لم يسمع من أبيه شيئا، إلا أنه يروي عن رجل عن أبيه (الجامع - ٣٧٢). وقال يعقوب بن سفيان: قال الحميدي: وحدثنا سفيان، قال: حدثني عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، وكان عبد الله وأخوه أكبر من عمهما، وكانا يفضلان على عمهما محمد بن عبد الرحمان (المعرفة والتاريخ: ٢ / ٦٢٠ - و ٣ / ٩١).
وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: حدثنا حيان بن إسحاق المروزي، قال: حدثنا إسحاق بن حيويه البلخي الترمذي، حدثنا يحيى بن يعلى، قال: أمرنا زائدة أن نترك حديث ابن أبي ليلى (الورقة ١٩٥). وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: ابن أبي ليلى لم يسمع من أبيه، مات أبوه وهو طفل (المراسيل: ١٨٥) وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: كان ردئ الحفظ كثير الوهم فاحش الخطأ، يروي الشئ على التوهم، ويحدث على الحسبان فكثر المناكير في روايته، فاستحق الترك، تركه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين (٢ / ٢٤٤) وتعقبه الحافظ الذهبي في " السير " فقال: لم نرهما تركاه، بل لينا حديثه (٦ / ٣١٤). وذكره ابن عدي في " الكامل ": وقال: هو مع سوء حفظه يكتب حديثه. وقال: حدثنا ابن حماد، حدثني صالح بن أحمد، حدثنا علي، سمعت يحيى يقول: محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى سئ الحفظ جدا (٣ / الورقة ٦١). وقال الدرا قطني: ثقة في حفظه شئ (السنن: ١ / ١٢٤). وقال في موضع آخر: سئ الحفظ (العلل: ١ / الورقة ١٠٢، ١١١، و ٥ / الورقة ٢٨، ١٣٨)، وقال: ليس بحافظ (العلل: ٢ / الورقة 59). وقال الذهبي في " الميزان ": صدوق إمام سئ الحفظ، وقد وثق (3 / الترجمة 7825).
وقال ابن حجر في " التهذيب ": وقال الدارقطني: كان ردئ الحفظ كثير الوهم. وقال ابن جرير الطبري: لا يحتج به. وقال يعقوب بن سفيان: ثقة عدل، في حديثه بعض المقال، لين الحديث عندهم. وقال أبو أحمد الحاكم: عامة أحاديثه مقلوبة. وقال الساجي: كان سئ الحفظ لا يتعمد الكذب فكان يمدح في قضائه، فأما في الحديث فلم يكن حجة، قال: وكان الثوري يقول: فقهاؤنا ابن أبي ليلى وابن شبرمة.
وقال ابن خزيمة: ليس بالحافظ وإن كان فقيها عالما 9 / 303). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق سئ الحفظ جدا.