حبيب هكذا غير الأنصاري. ويقال: إنه وهم فيه، والصواب ما أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سعيد الحوفي (1) في كتابه إلينا من مصر، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيويه النيسابوري، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمان أحمد بن شعيب النسائي، قال: أخبرنا حميد بن مسعدة، عن سفيان يعني ابن حبيب، عن حبيب بن الشهيد، عن ميمون بن مهران، عن يزيد ابن الأصم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم. قال: وقد روى الأنصاري أيضا حديث يزيد بن الأصم (2)، هكذا. ويقال:
إن غلاما له أدخل عليه حديث ابن عباس.
وبه، قال (3): أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا محمد بن جعفر الراشدي، قال: حدثنا أبو بكر الأثرم، قال: سمعت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل يقول: ما كان يضع الأنصاري عند أصحاب الحديث إلا النظر في الرأي، وأما السماع فقد سمع. قال:
وسمعت أبا عبد الله ذكر الحديث الذي رواه الأنصاري عن حبيب ابن الشهيد عن ميمون، عن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم " فضعفه، وقال: كانت ذهبت للأنصاري كتب فكان بعد