روى له النسائي. وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال:
حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا مسعود بن سعد الجعفي، عن الحسن بن عبيد الله، عن محمد بن شداد، عن عبد الرحمان بن يزيد، عن الأشتر، قال: كان خالد بن الوليد يضرب الناس على الصلاة بعد العصر، فقال خالد بن الوليد: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فأصبنا أهل بيت قد كانوا وحدوا، فقال عمار: قد احتجز هؤلاء منا بتوحيدهم فلم ألتفت إلى قول عمار، فقال: أما لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما قدمنا شكاني إليه، فلما رأى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينتصر مني قام وعيناه تدمعان، فرده النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: " يا خالد لا تسب عمارا فإنه من يسب عمارا يسبه الله، ومن يبغض عمارا يبغضه الله ومن يسفه عمارا يسفهه الله ". قال خالد: فاستغفر لي يا رسول الله، والله ما منعني أن أجيبه إلا تسفيهي إياه. قال خالد: فما من ذنوبي شئ أخوف عندي من تسفيه عمار.
رواه (1) عن محمد بن يحيى الذهلي، عن مالك بن إسماعيل، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.