سنة عشر ومئة، وصليت عليه ومات محمد لتسع مضين من شوال سنة عشر ومئة.
وقال ابن حبان (1): مولده لسنتين بقيتا من خلافة عثمان وكان أنس كاتب أباه سيرين على عشرين ألف درهم، وكان محمد بن سيرين من أورع أهل البصرة، وكان فقيها، فاضلا، حافظا، متقنا، يعبر الرؤيا، رأى ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، مات في شوال سنة عشر ومئة بعد الحسن بمئة يوم وهو ابن سبع وسبعين سنة وصلى عليه النضر بن عمرو المقرائي الشامي، وكان كاتب أنس ابن مالك بفارس (2).