أبي يوسف، فلم يزل على القضاء إلى أن ضعف بصره على ما ذكر لي الصيمري، لكن المأمون عزله لا المعتصم وضم عمله إلى إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، وتوفي بعد تركه القضاء بمدة طويلة.
أخبرنا أبو العز الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر (1) الحافظ، قال: أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: أخبرنا أبو الطيب محمد بن زيد التميمي (قال: حدثنا أبو زيد المقرئ، قال: حدثنا أبو الحسين زيد بن محمد) (2)، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن دهقان، قال: حدثنا محمد بن عمران الضبي، قال: سمعت محمد ابن سماعة القاضي، قال: مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوما واحدا ماتت فيه أمي ففاتتني صلاة واحدة في جماعة، فقمت فصليت خمسا وعشرين صلاة أريد بذلك التضعيف، فغلبتني عيني فأتاني آت فقال: يا محمد قد صليت خمسا وعشرين صلاة، ولكن كيف لك بتأمين الملائكة.
وبه، قال (3): أخبرنا أبو بكر الحافظ، قال: أخبرنا علي بن الحسن، قال: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: توفي ابن