وقال علي بن رستم: سمعت لوينا يقول: حدثت ولي خمسون سنة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال لي: يا محمد ما آن لك أن تحدث! فأمسكت حتى بلغت سبعين سنة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا محمد حدث فقد آن لك أن تحدث.
وقال الحافظ أبو نعيم في " تاريخ أصبهان " (1): محمد بن سليمان بن حبيب المصيصي أسدي من أنفسهم من بني الصائف، واسمه سعد بن مالك بن عامر بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، كان ممن يرابط بالثغور وآثر المصيصة على سائر الثغور، وكان لا يكره إذا لقب بلوين، ويقول لوين تصغير لون وذكر أن له حلقة في الفرائض أيام سفيان بن عيينة.
وذكر عبدا لباقي (2) بن قانع أنه قدم بغداد سنة أربعين ومئتين، وأنها آخر قدمة قدمها إلى بغداد.
وقال أحمد (3) بن القاسم بن نصر: حدثنا محمد بن سليمان ابن حبيب لوين سنة أربعين ومئتين، فذكر عنه حديثا ثم قال:
قال (4) أبي لمحمد بن سليمان يعني في هذه السنة: كم لك؟ قال:
مئة وثلاث عشرة سنة.