(١) وقال ابن الجنيد: قال رجل ليحيى بن معين وأنا أسمع: زعم إبراهيم بن عرعرة أن محمد بن ذكوان والحسين بن ذكوان ليسا بشئ. فغضب يحيى وقال: أما محمد بن ذكوان فليس به بأس أي شئ كان عنده، روى عنه حماد بن زيد، وعبد الوارث، وعبد الصمد، لا بأس به. (سؤالاته، الورقة ٤٢).
(٢) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١٣٧٨.
(٣) تاريخه الصغير: ٢ / ٥١، وانظر تاريخه الكبير: ١ / ٢٠٦، وضعفاؤه الصغير، الترجمة ٣١٦.
(٤) وذكره في " الضعفاء والمتروكون " وقال: يروي عن منصور منكر الحديث (الترجمة ٥٤٩).
(٥) ٧ / ٣٧٩.، وذكره في " المجروحين " أيضا وقال: يروي عن " الثقات " المناكير والمعضلات عن المشاهير على قلة روايته حتى سقط الاحتجاج به. (٢ / ٢٦٢).
وذكره ابن عدي في " الكامل " وقال: منكر الحديث، وله غير هذا من الحديث وعامة ما يرويه أفرادات وغرائب ومع ضعفه يكتب حديثه (الكامل: ٣ / الورقة 68). وقال البزار: لين الحديث حدث بحديث كثير لم يتابع عليه (كشف الاستار - 896). وذكره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين " (الترجمة 479). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الساجي: عنده المناكير. وقال الدارقطني: ضعيف. وجعل أبو الفرج ابن الجوزي محمد بن ذكوان الجهضمي آخر غير محمد بن ذكوان خال ولد حماد بن زيد فوهم وهو رجل واحد (9 / 157) وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف، ووهم من جعله اثنين.

مفاتيح البحث: كتاب الثقات لابن حبان ⁽²⁾، حماد بن زيد ⁽²⁾، ابن الجنيد ⁽¹⁾