وقال الغلابي، عن يحيى بن معين: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبيصة بن ذؤيب الخزاعي ليدعو له بالبركة بعد وفاة أبيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هذا رجل نسي ". قال: الوليد: يعني أنه لم يبق لأهل بيته ذكر غيره.
وقال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: عبد الله بن الحارث كان معلما، وقبيصة بن ذؤيب كان معلما، وعمرو بن الحارث كان معلم ولد صالح بن علي، يعني الهاشمي.
وقال الهيثم بن عدي، عن عبد الله بن عياش في تسمية العور من الاشراف: قبيصة بن ذؤيب ذهبت عينه يوم الحرة.
قال الهيثم بن عدي، وعلي بن المديني، وأبو عبيد، ويحيى ابن بكير، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وعمرو بن علي (2)، وخليفة ابن خياط (3): مات سنة ست وثمانين.
وقال الواقدي، وكاتبه محمد بن سعد (4): مات سنة ست أو سبع وثمانين.
زاد ابن سعد: بالشام في خلافة عبد الملك بن مروان.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: مات سنة سبع وثمانين.