عصره، ومسجده ومسكنه ببخارى مشهور، وقد صليت في مسجده.
وأما طلبه للعلم أكثر على كبر السن بالحجاز، والشام، والعراق، وخراسان. وهو في نفسه صدوق يحتج به في (الجامع الصحيح) إذا أنه إذا روى عن المجهولين كثرت المناكير في حديثه، وليس الحمل فيها عليه، فإني تتبعت رواياته عن الثقات، فوجدتها مستقيمة.
وقال في موضع آخر: ثقة، مقبول القول غير أنه يروي عن أكثر من مئة شيخ من المجهولين لا يعرفون، أحاديث مناكير، وربما توهم طالب هذا العلم أنه جرح فيه، وليس كذلك.
قال عبيد الله بن واصل البخاري: مات سنة خمس وثمانين ومئة.
وقال في موضع آخر: مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وثمانين ومئة.
وقال ابن حبان (1): مات سنة ست وثمانين ومئة (2).
استشهد له البخاري بحديث واحد في (الصحيح)، وروى