وقال أبو بكر الأثرم (1): سمعت أبا عبد الله، وذكر له حديث عن القاسم الشامي عن أبي أمامة: أن الدباغ طهور. فأنكره وحمل على القاسم، وقال: يروي علي بن يزيد هذا عنه أعاجيب، وتكلم فيها، وقال: ما أرى هذا إلا من قبل القاسم. قال أبو عبد الله: إنما ذهبت رواية جعفر بن الزبير لأنه إنما كانت روايته عن القاسم.
قال أبو عبد الله: لما حدث بشر بن نمير عن القاسم، قال شعبة:
ألحقوه به.
وقال جعفر بن محمد بن أبان الحراني: سمعت أحمد بن حنبل ومر حديث فيه ذكر القاسم بن عبد الرحمان مولى يزيد بن معاوية، قال: هو منكر لأحاديثه متعجب منها، قال: وما أرى البلاء إلا من القاسم.
وقال أبو زرعة الدمشقي: ذكرت لابي عبد الله - يعني: أحمد ابن حنبل - حديثا حدثنا به محمد بن المبارك أملاه علينا في سنة ثلاث عشرة ومئتين. قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن عروة بن رويم، عن القاسم أبي عبد الرحمان، قال: قدم علينا سلمان الفارسي دمشق، فأنكره أحمد، وقال لي: كيف يكون له هذا اللقاء وهو مولى لخالد بن يزيد بن معاوية؟ فذكرت لأحمد حديثا حدثنا به عبد الله بن صالح أن معاوية بن صالح حدثهم عن سليمان أبي الربيع عن القاسم أبي عبد الرحمان، قال: رأيت الناس