ابن عمر؟ قال: كان يحدث عن ابن عمر بحديثين، ولم يسمع من ابن عمر شيئا. كان يحدث عن ابن عمر: " ما بين المشرق والمغرب قبلة "، وحديث آخر.
وقال العجلي (1): كان على قضاء الكوفة، وكان لا يأخذ على القضاء أجرا. ثقة، رجل صالح.
وقال سفيان بن عيينة (2): قلت لمسعر: من رأيت أشد اتقاء للحديث؟ وفي رواية (3): أشد تثبتا في الحديث، وفي رواية (4) من أثبت من أدركت؟ قال: القاسم بن عبد الرحمان، وعمرو بن دينار.
وقال مسعر (5)، عن محارب بن دثار: صحبنا القاسم بن عبد الرحمان إلى بيت المقدس، ففضلنا بثلاث: بكثرة الصلاة، وطول الصمت، وسخاء النفس.
وقال الأعمش: كان القاسم بن عبد الرحمان على القضاء، وكان لا يأخذ عليه أجرا.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة (6)، عن أبيه: سمعت أبا نعيم يقول: أول من ولي القضاء بالكوفة عروة بن الجعد