قال محمد بن سعد (1): فيروز الديلمي، ويكنى أبا عبد الله، ويقال له: الحميري لنزوله حمير، وهو من أبناء فارس الذين بعثهم كسرى إلى اليمن فنفوا الحبشة عنها وغلبوا عليها.
وقال عبد المنعم بن إدريس (2): ثم انتسبوا إلى بني ضبة، وقالوا: أصابنا سباء في الجاهلية. وفيروز هو الذي قتل الأسود بن كعب العنسي الذي كان تنبأ باليمن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قتله الرجل الصالح فيروز ابن الديلمي). وفي رواية (قتله رجل مبارك من أهل بيت مباركين). وقد وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه أحاديث منها حديث في القدر، وبعضهم يروي عنه يقول: حدثني الديلمي الحميري، ويقول بعضهم: الديلم، وهذا كله واحد، وإنما هو فيروز ابن الديلمي، والذي يبين ذلك الحديث الذي رواه فاختلفوا في اسمه على ما ذكر.
وقال أبو عبد الله بن مندة: يقال: إنه ابن أخت النجاشي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (4).
روى عنه: بنوه سعيد بن فيروز الديلمي، والضحاك بن فيروز الديلمي (د ت ق)، وعبد الله بن فيروز الديلمي (د س)، ومر المؤذن، وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني، وأبو خراش الرعيني (ق).