حجة؟ قال: سبحان الله.
وقال أبو حاتم (1): صدوق.
وقال النسائي: ثقة مأمون، رجل صالح.
وقال الدارقطني: ثقة.
وقال محمد بن سعد (2): ولد بخراسان بكورة أبيورد، وقدم الكوفة وهو كبير فسمع الحديث من منصور بن المعتمر، وغيره ثم تعبد وانتقل إلى مكة فنزلها إلى أن مات بها في أول سنة سبع وثمانين ومئة في خلافة هارون، وكان ثقة نبيلا فاضلا عابدا ورعا كثير الحديث.
وقال أبو وهب محمد بن مزاحم المروزي: سمعت عبد الله ابن المبارك يقول: رأيت أعبد الناس، ورأيت أورع الناس، ورأيت أعلم الناس، ورأيت أفقه الناس. فاما أعبد الناس فعبد العزيز بن أبي رواد، وأما أورع الناس فالفضيل بن عياض، وأما أعلم الناس فسفيان الثوري، وأما أفقه الناس فأبو حنيفة، ثم قال: ما رأيت في الفقه مثله.
وقال إبراهيم بن شماس عن ابن المبارك: ما بقي على ظهر الأرض عندي أفضل من الفضيل بن عياض.
وقال أبو السري نصر بن المغيرة البخاري: سمعت إبراهيم