وحمير، والأشعرون، وأنمار، ومذحج. فقال رجل: يا رسول الله وما أنمار؟ قال: الذين منهم خثعم وبجيلة.
رواه أبو داود (1) عن عثمان بن أبي شيبة، وغيره مختصرا، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه الترمذي (2) عن عبد بن حميد، وغير واحد عن أبي أسامة بتمامه، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال: حسن غريب.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي: قال حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر عن يحيى بن عبد الله بن بحير، قال: أخبرني من سمع فروة بن مسيك المرادي، قال: قلت يا رسول الله إن أرضا عندنا يقال هلا: أرض أبين هي أرض ريفنا وميرتنا وإنها وبئة أو قال: إن بها وباء شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعها عنك فإن من القرف التلف.
رواه أبو داود (4) عن مخلد بن خالد، وعباس العنبري عن